الصحة المدرسية

جداول الحصص

أنشطتنا المدرسية

مجالس و لجان

الرؤية و الرسالة

كلمة مدير المدرسة

الصفحة الرئيسية
 

بحوث تربوية

إنجازات

المدرسة في سطور

أسرة المدرسة

تربية سلوكية

مشاريع تربوية و تقنية

 

 

 

الصحة المدرسية

ليس هناك شيء أهم من الصحة فالصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى والرسول صلى الله عليه وسلم أوصانا بالصحة وبالعناية بها ،كما حثنا على الحرص لاستغلال أيام الصحة فقال صلى الله عليه وسلم "إغتنم خمساً قبل خمس ومنها صحتك قبل مرضك " كما أنه صلى الله عليه وسلم طالما استعاذ من المرض فكان يقول " وأعوذ بك من السقم " كم أن العقل السليم في الجسم السليم والمؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف لذا أولى القائمون على الصحة في هذا البلد الاهتمام الكبير في مجال العناية بالصحة ، ولا سيما الصحة المدرسية.

سواء ٌ عن طريق التوعية المباشرة للطلاب بقدوم طبيب المدرسة إلى توعية الطلاب وتقدمي نشرات دورية صحية وتعليمات وقائية وأسس التغذية الصحة السليمة والتطعيم الدوري والذي يقي من الأمراض وكذا تقديم العلاج المستمر داخل أسوار المدرسة أو في الصحة المدرسية أو العيادة الخارجية وتقوم ممرضة العيادة المدرسية يومياً بالعناية التمريضية للطلاب المرضى وأخذ الوزن والطول والنظر لجميع الطلاب وتسجيلها داخل ملف خاص بكل طالب ، كما أنها تقوم بإعطاء التطعيمات المقررة وعمل المتابعات الدورية للحالات الإيجابية مرتين بالسنة على الأقل وحسب الحاجة خلال العام وكل ما يحتاجه من أشياء أخرى وإكمال عدد الملفات الصحية لجميع الطلبة داخل المدرسة ، وإعطاء التثقيف الصحي اللازم والاحتفال بالمناسبات الصحية طوال العام

كما أنها تقوم بالتحضير والمساعدة للطبيب في عملية الكشف الشامل للصف الأول والرابع وعمل التحويلات اللازمة ومتابعتها وتقديم برنامج صحة الفم والأسنان للمرحلة الإبتدائية كما هو مطلوب من قسم الأسنان

مراقبة الأمراض المعدية واستقال فنيي المختبر والتحضير من أجل عينات الدم للصف الأول إبتدائي

لقد أصبحت خدمات الصحة المدرسية إحدى الركائز الهامة التي يعتمد عليها في دعم العملية التربوية من حيث توفير الخدمات العلاجية التي تقدم للطلبة المرضى والخدمات التعزيزية التي تقدم للأصحاء

إن نجاح العملية التربوية مرتبط بثلاثة عناصر هي المدرسة كبيئة للتعليم ويضاف لها المعلم والطالب ومن هذا المنطلق تأتي الأهمية البالغة لضروية توفير عناصر المدرسة الصحية

إن المدرسة الصحية لا تعنى فقط بتوفير خدمات وقائية وعلاجية للطلاب وإنما تعتني بتوفير بيئة مدرسية سليمة وتوفير مناخ نفسي واجتماعي مناسب بغرض الوصول إلى أفضل حالاتهم الصحية والاجتماعية وبما يضمن تفوقهم العلمي والحياتي.


الحساسـيـة

 

الطب الشعبي

  الإختبار الجلدي

العلاج

المحسسات

الأسباب

  إن البيئة المحيطة بنا بما فيها من تلوث هوائي سواء في داخل المنزل أو في خارجه تهيج جهاز المناعة لدى البعض  محدثة أعراض الحساسية

فإذا كنت تشكو من عطاس متكرر أو حكة في الأنف والعين أو الجلد أو الرشح المستمر أو ضيق في التنفس مع سعال أو صفير فقد تكون واحدا من ملايين الأشخاص الذين يعانون من الحساسية حول العالم.

وبعد أن كان الربو مرضا غريبا لا يعرفه الكثيرون أصبح خلال العشرين سنة الماضية من أكثر المعضلات الصحية شيوعا في مجتمعنا بل في جميع أنحاء العالم. وتبين الإحصائيات العالمية في عدد من الدول أن أعداد المصابين تزايدت لأكثر من 6% خلال العشر سنوات الماضية وتضاعفت حالات الوفاة بسبب الربو إلى مرتين خلال نفس المدة.

ومن الملاحظ أننا بدأنا نعاني من تفاعلات ربوية لكثير من المحسسات التي لم تكن تؤثر على الأجيال السابقة . وعلى الرغم من اتجاه العلماء لدراسة الربو ، أسبابه وعلاجه إلا أن هذا الإنفجار الهائل لمعدل الإصابات يحير الكثير من الأطباء ، ومن الملاحظ أن كثيرا من المصابين بالربو إذا انتقلوا إلى مناطق أخرى يشعرون بالتحسن الوقتي ولكن سوف يجدون أشياء أخرى تسبب لهم نفس الأعراض السابقة.

وقد وضع بعض الباحثين أسبابا اجتماعية لمحاولة تفسير التغيرات التي تحدث منها:

-        التلوث الهوائي الذي أصبح يتفاقم يوما بعد يوم ، عوادم السيارات (الديزل) دخان المصانع أبخرة الوقود تحلل المواد المصنعة تراكم الغبار الأوزون.

-        التلوث المنزلي : عثة الغبار المنزلي الموكيت والسجاد الصراصير والطيور المنزلية والحيوانات الأليفة أثار التكييف والفريون وأدخنة المطابخ .

وما يصاحب ذلك من إحكام غلق النوافذ والشبابيك ( حتى لا تتسرب البرودة صيفا أو يدخل الهواء البارد شتاء). ومعروف أن البيوت القديمة لم تكن محكمة الإغلاق مما يسمح بتيارات هوائية دائمة تطرد جميع المواد العالقة في الهواء .

لذا فمن النصائح المهمة   الحرص على فتح النوافذ صيفا وشتاء بمعدل لا يقل عن ثلاث ساعات يوميا وعدم قضاء جل الوقت في المنزل والخروج اليومي للمنتزهات والأماكن المفتوحة وليس للمطاعم أو الأماكن المغلقة.

ومن النظريات التي لها بعض السند العلمي هو أن الذي تغير حقا الجسم البشري الذي أصبح أكثر تحسسا في هذا العصر من الأجيال السابقة، ربما بسبب أن نظام المناعة المسبب للتحسس لدى الإنسان أصبح أكثر قوة وضراوة على هذه المحسسات البيئية من ذي قبل. حيث وبسبب التحسن الصحي وتناقص أمراض الطفولة واكتمال اللقاحات الأساسية لم يجد هذا الجهاز المناعي غير هذه المحسسات ليحاربها.

لكن ماهي هذه المحسسات؟

إن كل شيء تقريبا أصبح مهيجا، فالطفل الذي يعيش مع مدخن واحد في المنزل لديه ثلاث أضعاف إحتمالية الإصابة بالربو مقارنة بالأطفال الآخرين. وعثة الغبار المنزلي وهي مخلوقات متناهية الصغر تعيش في السجاد والموكيت والكنب والستائر والمراتب تفرز مادة بروتينية ذات تحسيس عالي ، وكذلك الصراصير، الفطريات حبوب اللقاح تسبب كلها الربو وخصوصا في المناطق الرطبة.

وقد أثبتت دراسات عديدة أن الصراصير المنزلية لها علاقة مؤكدة بتزايد الحساسية والأزمات الصدرية الربوية وأنها تترك آثارا على محتويات المنزل عند تجوالها داخل المنزل تتطاير هذه الآثار مسببة حساسية لكل من لديه الإستعداد الجسمي المسبق للتفاعل مع هذه المحسسات.

والحساسية هي حالة صحية تتلخص في محاولة الجسم للفظ الأجرام الغريبة التي تدخل إليه أو يلامسها. وجهاز المناعة لدى الإنسان عالم معقد التركيب والمكونات ويختلف من شخص لآخر. والأجرام الغريبة (ومعظمها من البروتينات) المتطايرة في البيئة قد تهيج جهاز المناعة لدى  الإنسان القابل لذلك وتؤدي هذه إلى محاولة الجسم مقاومة هذه الجسم الغريب. وتظهر آثار هذه المعركة على شكل عطاس، إفرازات أنفية، تضييق في الشعب الهوائية، صفير، أو طفح جلدي وحكة في العيون وشعور بالإرهاق والتعب.

أما الربو فهو حالة صحية تتميز بأعراض السعال وضيق التنفس والصفير، تتحسن بالعلاج أو بدونه ويتكرر دوريا ويتميز بنقص حاد في اندفاع الهواء من الرئتين بمقدار 20% أو أكثر في الثانية الأولى من الزفير عند التعرض لاختبار تحدي الميثاكولين أو التحسن بمقدار 20% بعد استعمال موسعات الشعب مثل الفنتولين.

العلاج:

بعد التشخيص الصحيح والذي يعتمد على التاريخ المرضي والكشف السريري واختبار التنفس وكفاءة الرئتين يوصف العلاج والذي يتكون من :

أولا : العلاج اللادوائي:

وذلك بتجنب المؤثرات والمهيجات وما يسبب أعراض الحساسية والربو ما أمكن ذلك . والطبيب المختص هو الذي يقوم بالتشخيص ووصف العلاج المناسب. ولكن هناك إرشادات وقائية عامة تساعد بإذن الله على الحد من هذه المشكلة، وهي:

1-            تهوية المنزل يوميا بفتح جميع النوافذ لمدة 3 ساعات على الأقل إلا في حالة وجود غبار في الجو مع ابقاء مراوح الشفط تعمل لفترات طويلة.

2-             صيانة المكيفات المنزلية وتنظيف الفلاتر بما في ذلك مكيف السيارة للحد من مثيرات الحساسية.

3-            الغسيل الدوري للموكيت والكنب والستائر وكل محتويات المنزل التي يعلق بها الغبار ولا يكتفي بالمكانس الكهربائية.

4-            غسيل الشراشف واللحف والبطانيات بالماء الساخن (درجة حرارة 50 درجة) للقضاء على عثة غبار المنزل. وتغطية مراتب الأسرة والوسائد بقماش ساتان عازل مع عدم استعمال وسائد الريش.

5-            التأكد من أن منزلك خال من الصراصير والحشرات الأخرى واستعمل الإجراءات الكفيلة بإزالتها نهائيا لأنها تسبب الحساسية كما ينبغي عدم اقتناء الطيور والحيوانات داخل المنزل وعدم ملامستها أو الجلوس قريبا منها قدر المستطاع.

6-             منع التدخين داخل المنزل ومحاولة عدم التعرض له في أي مكان آخر والعمل على تجنب الغبار والبخور والمنظفات وروائح الأصباغ ما أمكن.

7-             البعد عن الأشجار وحبوب اللقاح وغبار الطلع إذا كانت تسبب لك تحسسا.

8-            الإمتناع عن تناول المأكولات التي يثبت أنها تسبب لك الحساسية بالإختبار الجلدي أو التجربية الشخصية المتكررة فقط والإقلال من الأغذية المعلبة والمحفوظة.

9-            إذا كنت تستعمل أدوية أخرى مثل الأسبرين أو أدوية الروماتيزم أو الضغط فلابد من اطلاع طبيبك على ذلك فقد يكون لها تأثير سلبي عليك.

10-      من المفيد استعمال جهاز منقي الهواء داخل غرف النوم وكذلك جهاز مرطب الهواء أو المكيف الصحراوي في فصل الصيف.

ثانيا: العلاج الدوائي:

ويتركز أساسا على دوائين:

1-            موسع الشعب الهوائية مثل الفينتولين والسريفنت. وهذا العلاج سريع المفعول ولكنه يعتبر مسكنا وليس علاجا حيث أن الحالة قد تعود بمجرد ذهاب مفعوله. ولا بد أن يستعمل هذا الدواء بطريقة البخ في الفم بطريقة صحيحة حتى يمكن الإستفادة منه في تخفيف النوبات الصدرية والأعراض الناجمة عنها ، ويستعمل هذا العلاج حسب اللزوم.

2-            معالج الإلتهابات التحسسي مثل البيكوتايد أو البلميكورت. وهذه العلاجات تتطلب المواظبة عليها بصفة منتظمة ومستمرة حسب الإرشادات الطبية ومن المهم معرفة ما يلي :

-        لا تعطى استجابة فورية بل إنها تفيد المستعمل على المدى الطويل وفائدتها ثابتة وباقية بعكس موسعات الشعب الهوائية.

-        بالرغم من احتوائها على مادة الكورتيزون إلا أنها لا تسبب أضرارا جانبية إذا استعملت بطريقة صحيحة.

-        ينصح بتنظيف الفم والغرغرة بالماء وشرب نصف كأس ماء بعد كل استعمال. وهناك عدة علاجات وأدوية أخرى توصف من قبل الطبيب للحالات المتقدمة. وأود هنا أن أنبه كل من يعاني من الربو إلى مايلي:

1. حقن (إبر) الكرتزون طويل المدى وإن كانت تزيل جميع الأعراض وتعطي المريض شعورا بالشفاء فإنها ضارة جدا وتسبب عدة مضاعفات خطيرة، منها لين العظام، وارتفاع الضغظ وضعف المناعة.

   2. أقراص (حبوب ) الكرتزون أيضا ضارة إذا أخذت بجرعة كبيرة ولمدة أطول من 10 -14 يوما بدون إشراف طبي وبدون أخذ الحد الأعلى من الأدوية الأخرى التي تعوض عن هذه الأقراص.

3. حبوب الثيوفيلين لم يعد لها تلك الأهمية في علاج الحالات الربوية أمام توفر الأدوية الأكثر فعالية خصوصا وأن أعراضها الجانبية كبيرة وفائدتها العلاجية محدودة.

الإختبار الجلدي :

قد يفيد الإختبار الجلدي في معرفة أي من المؤثرات البيئية يسبب تحسسا ولكن لا ينصح بالمعالجة بالحقن المجهزة لتقليل التحسس إلا  في حالات نادرة حيث لا توجد فائدة تذكر من إعطاء هذه الحقن.

وماذا عن الطب الشعبي؟

يعتبر مرض الربو من أكثر الأمراض التي يجرب فيها الناس العلاجات الشعبية ووصفات العطارين. ولا يكاد يخلو تجمع فيه أحد المرضى إلا وينبري الكثير لوصف أحد هذه العلاجات أو الأعشاب. وحيث أنه لم يثبت علميا فعالية وسلامة أي من هذه الوصفات بل إنها قد تكون ضارة ومصحوبة بمضاعفات شديدة الخطورة والسمية وأقل ما فيها أنها قد تبعد المريض عن تناول العلاج الموصوف له من قبل الطبيب المختص مما يؤدي إلى تفاقم الحالة المرضية فإنني أنصح الجميع بعدم تعاطي مثل هذه الوصفات حتى تثبت فائدتها أو فائدة أحد مكوناتها بالتجارب العلمية  المعتبرة.